يحتل قطاع الخدمات في الوقت الحالي مكانة هامة في كل الاقتصاديات المعاصرة، وهذا بفضل الإيرادات والمداخيل الكبيرة التي تمنحها لهذه الدول وتجعلها في السبق سواء من حيث الفوائض المالية أو من حيث التوظيف وخلق مناصب الشغل. فالخدمات تمثل النسب الكبرى من الناتج الوطني الخام في كل الدول المتقدمة.
إن الأهمية التي تكتسيها هذه الخدمات قد تستمد أيضا من طريقة عرضها وتقديمها إلى المستهلك النهائي، حيث أن تطبيق المفهوم التسويقي في المؤسسات الخدمية بشكل ملموس و حقيقي لم يأتي إلا في فترات متأخرة قياسا بما حدث في باقي المؤسسات الإنتاجية و التجارية ، فالتطور السريع الذي حدث في المجتمعات و زيادة التعقيدات فيها، أدى إلى زيادة الحاجة إلى الخدمات و ذلك نتيجة لزيادة الوعي لدى الأفراد و زيادة الدخول و اتساع الرقعة الجغرافية التي ينتشر عليها هؤلاء الأفراد مما دفع المؤسسات الخدمية إلى دراسة حاجات و رغبات الأفراد و محاولة تلبيتها. لكي تتمكن من الصمود في وجه المنافسة، مما دفعها لتبني المفهوم التسويقي الحديث.
فعلى الرغم من النمو الملحوظ في صناعة الخدمات، إلا أن ممارسة المؤسسات الخدمية لمفهوم التسويق كنشاط وتوجه لم يكن إلا في السنوات الأخيرة أين اشتدت المنافسة بين تلك المؤسسات، ولعل افتقار هذه الأخيرة للموارد البشرية الكفأة القادرة على الإبداع والابتكار والتي تتمتع بالعلم والخبرة يعتبر من أهم المسببات في ذلك، بالإضافة إلى غياب خلايا وأجهزة التسويق في العديد من المؤسسات الخدمية حال أيضا دون ذلك. فالعديد من تلك المؤسسات مارست التسويق دون دراية وعلم، ومنها ما مارسه دون توجه ورغبة ومنها ما مارسه في وظيفة أخرى وبأداء أخر لا يمد بأية صلة لمفهوم وفلسفة التسويق، بل إن التغيير المطلوب في الثقافة التنظيمية للعديد من المؤسسات استبعد التسويق واعتبره أمر غير مجدي وغير مقبول.
مع مرور السنوات وعلى إثر التغيرات الكبيرة والتطورات المتسارعة التي مست الحياة الاقتصادية للعديد من تلك المؤسسات، برزت أحقية الدور الذي يجب أن يناط للتسويق من أجل اكتساب الصمود والتحدي. فأصبح التسويق من المسلمات الأساسية التي تتمتع بدرجة عالية من القبول لدى المؤسسات المعاصرة التي تسعى إلى إرضاء الزبائن وتكوين الصورة والانطباع الجيد في نفوسهم، ليحتل مكانته البارزة سواء في المجال الأكاديمي أو المهني إلى درجة أنه أصبح السبيل الوحيد لنجاح واستقرار هذه المؤسسات.
يتمكن الطالب من خلال هذا المقياس:
التعرف على مفهوم الخدمات وعلى المفاهيم الأساسية المرتبطة بها؛
التعرف على المفاهيم الأساسية لتسويق الخدمات، وتكوين إطار مفاهيمي متكامل يساعد على استيعاب الجوانب المختلفة حول الموضوع؛
معرفة الفرق بين تسويق الخدمات وتسويق السلع المادية؛
معرفة أهمية وأهداف التسويق في المؤسسات الخدمية؛
التعرف على عناصر المزيج التسويقي الخدمي؛
معرفة بعض أنواع التسويق الخدمي.
إن الأهمية التي تكتسيها هذه الخدمات قد تستمد أيضا من طريقة عرضها وتقديمها إلى المستهلك النهائي، حيث أن تطبيق المفهوم التسويقي في المؤسسات الخدمية بشكل ملموس و حقيقي لم يأتي إلا في فترات متأخرة قياسا بما حدث في باقي المؤسسات الإنتاجية و التجارية ، فالتطور السريع الذي حدث في المجتمعات و زيادة التعقيدات فيها، أدى إلى زيادة الحاجة إلى الخدمات و ذلك نتيجة لزيادة الوعي لدى الأفراد و زيادة الدخول و اتساع الرقعة الجغرافية التي ينتشر عليها هؤلاء الأفراد مما دفع المؤسسات الخدمية إلى دراسة حاجات و رغبات الأفراد و محاولة تلبيتها. لكي تتمكن من الصمود في وجه المنافسة، مما دفعها لتبني المفهوم التسويقي الحديث.
فعلى الرغم من النمو الملحوظ في صناعة الخدمات، إلا أن ممارسة المؤسسات الخدمية لمفهوم التسويق كنشاط وتوجه لم يكن إلا في السنوات الأخيرة أين اشتدت المنافسة بين تلك المؤسسات، ولعل افتقار هذه الأخيرة للموارد البشرية الكفأة القادرة على الإبداع والابتكار والتي تتمتع بالعلم والخبرة يعتبر من أهم المسببات في ذلك، بالإضافة إلى غياب خلايا وأجهزة التسويق في العديد من المؤسسات الخدمية حال أيضا دون ذلك. فالعديد من تلك المؤسسات مارست التسويق دون دراية وعلم، ومنها ما مارسه دون توجه ورغبة ومنها ما مارسه في وظيفة أخرى وبأداء أخر لا يمد بأية صلة لمفهوم وفلسفة التسويق، بل إن التغيير المطلوب في الثقافة التنظيمية للعديد من المؤسسات استبعد التسويق واعتبره أمر غير مجدي وغير مقبول.
مع مرور السنوات وعلى إثر التغيرات الكبيرة والتطورات المتسارعة التي مست الحياة الاقتصادية للعديد من تلك المؤسسات، برزت أحقية الدور الذي يجب أن يناط للتسويق من أجل اكتساب الصمود والتحدي. فأصبح التسويق من المسلمات الأساسية التي تتمتع بدرجة عالية من القبول لدى المؤسسات المعاصرة التي تسعى إلى إرضاء الزبائن وتكوين الصورة والانطباع الجيد في نفوسهم، ليحتل مكانته البارزة سواء في المجال الأكاديمي أو المهني إلى درجة أنه أصبح السبيل الوحيد لنجاح واستقرار هذه المؤسسات.
يتمكن الطالب من خلال هذا المقياس:
التعرف على مفهوم الخدمات وعلى المفاهيم الأساسية المرتبطة بها؛
التعرف على المفاهيم الأساسية لتسويق الخدمات، وتكوين إطار مفاهيمي متكامل يساعد على استيعاب الجوانب المختلفة حول الموضوع؛
معرفة الفرق بين تسويق الخدمات وتسويق السلع المادية؛
معرفة أهمية وأهداف التسويق في المؤسسات الخدمية؛
التعرف على عناصر المزيج التسويقي الخدمي؛
معرفة بعض أنواع التسويق الخدمي.
- معلم: Abdelkader ABBALAHBIB
- معلم: Asma BOUZENNOURA
- معلم: Nabila CHETARA
- معلم: Ibtissam GOUTAL
- معلم: Mohammed HAMICHE
- معلم: Sara LABRECHE
- معلم: Safia LAMRI
- معلم: Soumia LOGHRAB
- معلم: Kamel MESSOUS
- معلم: Hocine SALEM
- معلم: Farid SAYAH
- معلم: LAMIA YOUSFI