يندرج هذا المقياس ضمن المقاييس الموجهة لطلبة السنة ثانية دراسات لغوية (محاضرة+أعمال موجهة).

ــــ ينقسم مقرر مقياس "الأسلوبية وتحليل الخطاب"إلى محورين تعليميين، وكل محور يأتي بنوع من التسلسل الذي يسمح باستيعاب المادة التعليمية التي تهدف إلى تحقيق الأهداف المنتظرة.

المحور الأول: عنوانه"الأسلوبية"، ويضم هذا المحور مفهوم الأسلوبية ومجالها، أنواع الأسلوبية وخصائص كل نوع، والظواهر الأسلوبية.

المحور الثاني: عنوانه"تحليل الخطاب"، ويضم مفهوم النص والخطاب، أصناف الخطاب، مقاربات في تحليل الخطاب، ومقاربات في الأسلوبية وتحليل الخطاب.


علم البلاغة : هو مجموعة من القيّم الجمالية والقواعد الفنية التّي يمكن من خلالها الحكم على مختلف النصوص الأدبية بالجودة أو الرداءة ، فيعرفها الجاحظ قائلا : " هي الإيجاز في غير عجز ، والإطناب في غير خطل ..." ، وهي ثلاثة أقسام : علم المعاني وعلم البديع وعلم البيان ، أمّا عن علم المعاني فهو ذلك العلم الذّي يدرس طرق تركيب الكلام وصياغته لاختيار التركيب اللغوي المناسب ، ومن موضوعاته : الخبر والإنشاء ، التقديم والتأخير ، الإيجاز والإطناب ، الفصل و الوصل ...إلخ . أمّا علم البيان فهو العلم الذّي يُعنى بطرق التعبير عن المعنى الواحد لاختيار الصورة الأكثر تأثيرا وجمالا ومن موضوعاته : التشبيه بأنواعه والاستعارة بأنواعها والمجاز المرسل والكناية . وأخيرا علم البديع ويهتمّ بطرق تحسين الكلام وتزيينه لاختيار الصورة اللفظية والمعنوية الأكثر قوة وجمالا ومن موضوعاته : المحسنات اللفظية وتتمثلّ في ( الجناس ، السجع ، التصريع ...) ، والمحسنات المعنوية وتتمثّل في : ( الطباق ، المقابلة ، التورية ....) .

تقنيات القراءة والتحرير: مقياس سداسي تطبيقي، وموجه لطبة السنة أولى ماستر (تخصص: لسانيات تطبيقية)، ويحتل هذا المقياس الصدارة على غرار المقاييس التي تنشد الجودة في البحث العلمي، وذلك نظرا لكونه مشتركا يمس جميع المقاييس بوصفه دليلا للكتابة العلمية في أيّ موضوع؛ فهو يقدّم للطالب الباحث ضوابط كتابة بحث علمي بكلّ المعايير المطلوبة والمنشودة في آن واحد؛ فمن خلال هذا المقياس يصبح الطالب قادرا على أن:
- يدرك تقنيات التخطيط لكتابة بحث علمي.
- يستخدم علامات الترقيم استخداما جيّدا
- يميّز بين الأسلوب العلمي والأسلوب الأدبي وأيّ منهما صالح لكتابة بحث علمي.
- يحرّر بحثا علميا يرقى إلى المستوى مع اتباع آليات الاقتباس والتوثيق العلمي
علم لسانيات النص تخصص بحثي يرتكز على مستويات ثلاث : النحوي والدلالي و البراجماتي معا ويعتمد طرائق شتى ومعقدة في محاولة جادة للوصول إلى كفاءة تفسيرية متميزة و دقيقة في وصف أنواع متباينة من النصوص و تحليلها.
لا يغرب عن الدارس في المجال اللغوي التطور النوعي و المتسارع الذي تشهده الدراسات اللسانية مرورا بمحطاتها الكبرى ومدارسها المختلفة بنيوية ووظيفية و وصولا إلى ما حققته من إنجازات نقلتها من مجال العلوم الإنسانية إلى مجال العلوم الصارمة في منهجها العلمي ، كالفيزياء والرياضيات ... وقد أدى هذا التطور إلى اختراق اللسانيات عدة مجالات وتكاملها مع عدة علوم ، تمخض عن هذا التكامل علوما جديدة مثل اللسانيات الاجتماعية و اللسانيات النفسية واللسانيات الحاسوبية...ولا شك أن المجال التطبيقي للسانيات هو الذي مكنها من تبوء هذه المكانة بين العلوم المختلفة ، والمعلوم أن " لكل العلوم تطبيقات معينة على صعيد الممارسات التقنية ...فالمهندس الذي ينشئ جسرا إنما يطبق القوانين التي وضعها عالم الفيزياء وعالم الرياضيات كما أن الطبيب الذي يمارس الطب يستنجد بالمعطيات التي خلص إليها عالم البيولوجيا وعالم الكيمياء ، إن اللسانيات التطبيقية من هذا القبيل في علاقة تبعية مع اللسانيات البحتة شأنها شأن تقنيات المهندس والطبيب في علاقتها مع معطيات العلوم الأساسية التي يقوم عملها عليها "
تعد طرائق التدريس وسائل بيداغوجية مساعدة للمدرس في العملية التعليمية / التعلمية.
إذ تعرضت في هذا الدرس لأهم هذه الطرائق مبرزا مآخذ ومحاسن كل طريقة, بادئا بالتمهيد ثم الطريقة الإلقائية ( طريقة المحاضرة ), الطريقة القياسية, الطريقة الاستدلالية, الطريقة الاستقرائية المعدلة ...
يعد ّ هذا الدرس، دراسة لأهم الطرائق التربوية المعتمدة في التدريس، وفق المناهج البيداغوجية التي عرفتها منظومتنا التربوية الجزائرية.
حيث تعرّضتُ لمزايا و مآخذ كلّ طريقة، مركّزا على المقاربة النصيّة التي تعدّ من أهم الطرائق النشطة في تدريس الأنشطة اللغوية، وخاصة قواعد اللغة العربية التي تعدّ العمود الفقري لجميع هذه الأنشطة وهذا ما يسعى إليه منهج المقاربة بالكفاءات، و هو المنهج التربوي المعتمد حاليا في الجزائر.
Objectifs du cours
إنّ هدف هذا الدرس، هو إبراز أهمية طرائق التدريس، باعتبارها آليات مساعدة للمدرّس في العمليّة التّعليميّة / التّعلّميّة .
أن يتعرف الطلبة على أهم طرائق التدريس, لأنها تفيدهم في حياتهم المهنية فيما بعد (بعد التخرج وممارسة مهنة التدريس)
أن يتوصل الطالب إلى أنه لا توجد طريقة أفضل من طريقة لكن المدرس الكفء هو من يستطيع أن يكيف طريقة من الطرق على حسب طبيعة الدرس ومستوى الطلاب ...
Ce module s'inscrit dans une filière littéraire comme étant un
module secondaire. Pour cette raison on vise à enseigner que
les initiations de l'informatique de manière générale comme
les formations de bureautique et les notions liées aux
software et hardware.

L'objectif principale du module est de permettre aux étudiants
d'avoir de grandes aptitudes à rédiger leurs mémoires de fin
d'étude via le célèbre éditeur de texte Microsoft Word. Ainsi
de maîtriser un logiciel de présentation comme par exemple
Microsoft PowerPoint, et un logiciel de calcul comme Excel.

Mais avant d'entamer à ces outils, il faut une préambule qui
consiste à la description et l'interconnexion des principaux
composants de l'ordinateur. Aussi bien une formation sur le
système d'exploitation le plus utilisé.