إن في أي مؤسسة مهما كان طابعها العملي تجاري أو صناعي أو خدماتي فهي تحتاج إلى مخطط عملي ديناميكي, تسمو من خلاله إلى تحقيق أهدافها وهو ما يعرف بالإستراتيجية ولن يتسنى ذلك إلا بوضع منظومة اتصالية يعتمد فيها على الاتصال التنظيمي الذي يحث في إطار منظمة ما وهو عملية هادفة تتم بين طرفين أو أكثر لتبادل المعلومات والآراء وللتأثير في المواقف والاتجاهات, سواء كان ذلك في الإطار الداخلي أو الخارجي لهذا يمكن للمؤسسة أن تخلق إستراتيجية اتصالية تمكنها من بلوغ هدفها، وسنتطرق في هذه المادة إلى جميع مكونات الاستراتيجية الاتصالية على غرار: المبادئ، الأهداف، مراحل الإعداد، العقبات وكيفية التغلب عليها.