ترتبط البلاغة العربية بعلومها الثلاثة، وهي: علم المعاني، وعلم البديع، وعلم البيان،والبلاغة هي حسن اللفظ مع صحة المعنى، ويفضّل العرب أن يكون اللفظ قليلاً ذا معنى كبير.أمّا علم المعاني، فهو علم تُعرَف به أحوال اللفظ بما يناسب الحال،وأمّا علم البديع، فهو علم يختصُّ بتحسين الكلام،[٤] وأمّا علم البيان، فهو علم يُراد به المعنى الواحد بطُرُق مُتعدِّدة،ويُعَدُّ كلٌّ من التشبيه، والاستعارة، والكناية، والمجاز من علوم البلاغة المُتعلِّقة بعلم البيان،وفي ما يأتي توضيح للاستعارة.

    La compétence visée par le cours interface homme machine est d’être capable de concevoir, d’analyser et d’évaluer des interfaces homme-machine qui répond aux exigences des utilisateurs. Ce cours est s'adressé aux étudiants du troisième année Licence de spécialité Système d'informations. 

La botanique est la science consacrée à l'étude des végétaux (du grec βοτανική ; féminin du mot βοτανικός qui signifie « qui concerne les herbes, les plantes »). Elle présente plusieurs facettes qui la rattachent aux autres sciences du vivant. La botanique générale recouvre la taxinomie (description des caractères diagnostiques et différentiels), la systématique (dénombrement et classification des taxons dans un certain ordre), la morphologie végétale (décrivant les organes ou parties des végétaux), l'histologie végétale, la physiologie végétale, la biogéographie végétale et la pathologie végétale.Certaines disciplines, comme la dendrologie, sont spécialisées sur un sous-ensemble des végétaux. La connaissance fine des végétaux trouve des applications dans les domaines de la pharmacologie, de la sélection et de l'amélioration des plantes cultivées, en agriculture, en horticulture, et en sylviculture.



       بعد فشل مؤتمر لاهاي عام 1930 في التوصل إلى اتفاق لتحديد البحر الإقليمي عقدت من بعد الحرب العالمية الثانية ثلاثة مؤتمرات دولية كبيرة لبحث قوانين البحار   والمياه الاقليمية في نطاق الأمم المتحدة كان أولها عام 1958 في جنيف وثانيها عام 1960 وهذا لم يكتب له النجاح وكان آخرها عام 1982 وفيه خرجت للوجود أحدث اتفاقية حازت على موافقة دولية. لكن كان العنصر المختلف عليه هو تحديد عرض البحر الإقليمي لكل دولة وفي النهاية قبلت معظم الدول النص الجديد (المادة 3 والمادة 4) والقاضي بأن لكل دولة الحق في تحديد عرض بحرها الإقليمي بمسافة لا تتجاوز 12 ميلا بحرياً مقاسة من خط الأساس.

      لمعرفة النقطة أو بالأحرى الخط الذى يقاس منه عرض البحر الإقليمي الذى يبلغ في العادة 12 ميلا بحريا تؤخذ أبعد نقطة عن الشاطئ تنحسر عنها مياه البحر في حالة أدنى جزر طوال العام، وتعتبر هي بداية العد حيث أنه من المفترض قانونيا أن هذه هي آخر نقطة برية في إقليم الدولة، حتى ولو كانت مدة تغطيتها بالمياه أطول من مدة ظهورها.

      في الماضي كانت تؤخذ خطوط الأساس من هذه النقطة ثم يرسم خط داخل البحر موازى للشاطئ يتعرج معه دخولا وخروجا وبروزا، ثم يقاس من هذا الخط عرض البحر الإقليمي – 12 ميل بحرى مثلا - والمساحة البحرية المحصورة بين الشاطئ، وهذا الخط تعتبر هي البحر الإقليمي للدولة.

من المهام المنوطة على عاتق الجامعات ومراكز البحث، هو الإنتاج العلمي، والمتمثل أساسا في  إيجاد  الحلول وتقديم الاقتراحات المرتبطة بمعالجة ظواهر ومشكلات المجتمع، من خلال التصدي لها بالبحث والدراسة. فالباحث ينتقل من مرجع إلى آخر، ينتقي المعلومات والمذكرات، يحللها، يمحصها ثم يقدم مذكرة أو أطروحة علمية، تحمل في جنباتها حلولا للناس، كالنحلة تنتقل من زهرة إلى أخرى تمتص رحيق الأزهار لتصنع لنا عسلا فيه شفاء للناس. غير أن عملية البحث ليست بالعملية السهلة، ولا تؤتى لأي أحد..فهي منهجية وبناء ..

     من أجل هذا، تأتي هذه المحاضرة لعرض منهجية وبناء البحوث الأكاديمية الجامعية. وأهم العناصر والمتطلبات التي يجب أن يأخذ بها الطلبة خاصة المقبلين منهم على التخرج في ميدان العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير.