بتنوع المناهج المتبعة في دراسة الجملة (التركيب) بين العرب والغرب قديما وحديثا تنوعت أشكال الدراسة لهذا الموضوع بين من ركز على الجانب الشكلي في الدراسة وكان هذا توجه أغلب الدراسات في المراحل الأولى ، سواء العربية منها وخاصة الغربية، وشملت مجهودات النحاة الأوائل بالنسبة للعرب، ومجهودات المدرسة البنوية بالنسبة للغرب. بينما عمّق الدارسون النظر في الجملة ونفذوا إلى المستوى الدلالي في المراحل المتأخرة من الدراسة وتشمل نجازات الجرجاني قديما والتوليديين والوظيفيين حديثا.

وهي مراحل وأشكال في دراسة التركيب رصدها هذا الدرس بشكل مبسط ومنظم يسهل على الطالب استيعاب هذا الكم من الأبحاث والدراسات في موضوع الجملة.