إن التفكير العلمي أصبح يمثل في حياة المجتمعات أو العالم المتقدم اتجاها ثابتا يستحيل العدول عنه أو الرجوع فيه كما يتخذ الباحث علم المنهجية طريقا لوصول إلى الحقيقة العلمية و المنطقية في التعامل مع المواضيع القانونية . يعتبر البحث العلمي أداة لتحليل المعلومات و المعارف يهدف إلى الحصول على نتائج معينة ، و بالرغم من اختلاف مناهجه إلا أنه يتطلب دائما اختيار الموضوع و  الاستعداد لإنجازه حتى يتسنى للباحث اكتساب المهارات الشخصية ، النفسية، العقلية، و الإدارية المطلوبة . بعدها تأتي مرحلة القراءة والتأمل باختلافها إلى أن يصل الباحث إلى مرحلة الكتابة و هي مرحلة تطبيقية أكثر منها نظرية على أن يتحلى الباحث     بأخلاقيات البحث العلمي بما فيها الأمانة العلمية و أخيرا يخلص الباحث إلى الطبع و المناقشة