مــــرت البيئة العالمية بأزمات خطيـــــرة بفعل التطور التكنولـــــوجي والصناعي الذي توصل إليه الإنسان في مطلع القرن العشرين، مما أدى بالمجتمع الدولي لأن يدق أول ناقوس إنذار خلال مؤتمر ستوكهولم سنة 1972 الذي سلط الضوء حول تدهور البيئة العالمية، وأصبحت قضية البيئة وحمايتها والمحافظة عليها من مختلف أنواع التلوث واحدة من أهم القضايا الملحة دوليا ومحليا، وعلى غرار الدول الأخرى، حاولت الجزائر مسايرة المجتمع الدولـــــي في موضوع حماية البيئة منذ بدايات الاستقلال وذلك بإحــــداث العديـــد من الإدارات البيئيـــة سواء على المستوى المركزي أو المحلي التي تسهر على الحفاظ على البيئة،