تتطلب الأبحاث الأكاديمية المتخصصة في جزء كبير منها الاعتماد على ما أنجزه السابقون، شريطة التحلي –عند الاقتباس منها- بالأمانة العلمية لتجنب الوقوع في السرقة العلمية، و التي تؤثر بدورها في المساس بحقوق المؤلف. و من هنا تبرز أهمية الأمانة العلمية، في كونها تضمن الاعتراف بأعمال الآخرين (المؤلفين) فيما يخص الأفكار و المعلومات التي قدموها، و تقديم مصادر المعلومات للقراء، غير أنه، و إن كان الاقتباس متاحا و مسموحا به بضوابط معينة، إلا أن حقوق المؤلف هي الأخرى تحظى بالحماية ضد الاعتداءات التي قد تطالها، إذ جاءت قوانين الملكية الفكرية بإجراءات وقائية لوقف الضرر الناشئ عن الاعتداء عن حق المؤلف مستقبلا، منها الإيداع القانوني للمصنف، و كذا إجراءات تحفظية، ناهيك عن اعترافها للمؤلف بحق معنوي يتمثل في حق أبوة المصنف، بمعنى حقه في نسبة أبوة المصنف لنفسه.
رغم الأحكام التي أوردتها قوانين الملكية الفكرية إلا أنها تبقى قاصرة في ظل استفحال ظاهرة السرقة العلمية.
الفئة المستهدفة: السنة الأولى ماستر، تخصص إدارة ومالية
الأهداف العامة:
1- إعطاء الطلبة مفاهيم حول الأمانة العلمية، الاقتباس وحق أبوة المؤلف.
2- توعية الطلبة بضرورة وضع حد فاصل بين حرية الاقتباس والأمانة العلمية.
3- توجيه الطلبة لإعداد بحوث علمية مع التحلي بأخلاقيات البحث العلمي.
4- مناقشة الموضوع مع الطلبة أثناء الحصة بتقديم أسئلة تدور حوله.
5- طلب اقتراحات من الطلبة حول الآليات التي من شأنها أن تساعد في تعزيز التحلي بالأمانة العلمية عند الاقتباس لضمان حق أبوة المؤلف.