تدرس اللّسانيات اللّغة على أساس أنّها نظام صوتي بالدّرجة الأولى، فما
الكتابة والخط إلاّ رسم لهذه الأصوات، فواضع الخطّ كما يقول ابن جنّي: أجراه مجرى
الصّوت. ولمّا كانت اللّغة وسيلة للتّواصل تلزم حضور طرفين على الأقل (مرسل-متلقّي)؛
فإنّه وفي حال غياب أحد الطّرفين يمكن للرّسم (الكتابة) تعويضه. وهو ما استوجب أن
تكون الكتابة رسماً دقيقاً يعبّر عن الأصوات المنطوقة بحيث لا تخلّ بعمليّة التّواصل
أو تشوّش عليها
- Enseignant: SAHRAOUI A
- Enseignant: Nesrine Hamani