يطلق على عصرنا الحالي "عصر الاتصال" بفضل الثورة التكنولوجية التي تبلورت معالمها واتضحت في منتصف القرن العشرين، لذا يمثل الاتصال لب العلاقات الاجتماعية وبقدر نجاح الفرد في الاتصال مع الآخرين بقدر نجاحه في الحياة، حيث ينعكس ذلك على صحته النفسية والاجتماعية، وبقدر نجاح الأمم في تواصلها مع ماضيها بتراثه وثقافته وفي الاتصال مع الأمم الأخرى، بقدر نجاحها في البقاء والاستمرارية والتطور
وهناك مفاهيم مشابهة للاتصال تتمثل في الاعلام والدعاية والاشاعة والاعلام، ويتعين على الطالب معرفة الفروق الأساسية بين هذه المفاهيم لذا يرتبط هذا الدرس بمفهومي الاتصال والاعلام ويهدف لتوضيح الفروق الأساسية بينهما من خلال عناصر أساسية تسمح للطالب فيما بعد بتوظيف المفهومين خلال دراسة تحليل وتقييم الأنشطة الاتصالية والعمل الاعلامي