بالرغم من أن التفكير العلمي بالنسبة للظواهر الاجتماعية لا يرجع إلى عهد بعيد، فإن المسائل التي تتعلق بحياة المجتمع ظلت تشغل
عقول المفكرين منذ أزمنة بعيدة، فهناك الكثير من الباحثين السوسيولوجين من يرجع الدراسات الاجتماعية إلى أصول تاريخية، حتى علماء الاجتماع الغربيين، فمنهم من اهتم بتاريخ علم الاجتماع وأرجعوه للعلامة ابن خلدون، الذي عرف بعلم الاجتماع البشري أو العمران البشري.
بينما يرى آخرون أن العالم الايطالي فيكو هو الأب الحقيقي لعلم الاجتماع، غير أن كونت فرض نفسه باعتباره هو من أطلق المصطلح الحديث على هذا العلم (السوسيولوجيا). بينما هناك فرق كبير بين علم الاجتماع والتفكير الاجتماعي(1)، حيث أتن هذا التفكير يرجع على بداية الإنسان في استعمال أداة العقل والتمييز بين الأشياء من حوله، وبداية التفكير في سيرورة الأشياء في الكون والطبيعة.
هناك بوادر تفكير اجتماعي تعود على الحضارة الفرعونية، وهي الآثار أو الدراسات التي استطاع الإنسان القديم أن يوصلها أو يخبر عها، فالإنسان المصري وضع أول بوادر التفكير الاجتماعي من خلال وضع العديد من القوانين التي تسير الحياة الاجتماعية.
يوجد الكثير من الأمور والأشياء التي تدعونا إلى دراسة هذا لعلم والوقوف على حقيقته محاولين الإجابة على الكثير من الأسئلة، مثل: ما هو علم الاجتماع؟ و ما هي موضوعاته؟ ومن هم رواده؟ وما هي الأسس المرجعية التي يستند إليها هذا العلم؟. ما هي نظرياته؟ وغيرها من الأسئلة التي نحاول الإجابة عليها من خلال تقديم هذه الدروس الموسومة بدروس في علم الاجتماع
عقول المفكرين منذ أزمنة بعيدة، فهناك الكثير من الباحثين السوسيولوجين من يرجع الدراسات الاجتماعية إلى أصول تاريخية، حتى علماء الاجتماع الغربيين، فمنهم من اهتم بتاريخ علم الاجتماع وأرجعوه للعلامة ابن خلدون، الذي عرف بعلم الاجتماع البشري أو العمران البشري.
بينما يرى آخرون أن العالم الايطالي فيكو هو الأب الحقيقي لعلم الاجتماع، غير أن كونت فرض نفسه باعتباره هو من أطلق المصطلح الحديث على هذا العلم (السوسيولوجيا). بينما هناك فرق كبير بين علم الاجتماع والتفكير الاجتماعي(1)، حيث أتن هذا التفكير يرجع على بداية الإنسان في استعمال أداة العقل والتمييز بين الأشياء من حوله، وبداية التفكير في سيرورة الأشياء في الكون والطبيعة.
هناك بوادر تفكير اجتماعي تعود على الحضارة الفرعونية، وهي الآثار أو الدراسات التي استطاع الإنسان القديم أن يوصلها أو يخبر عها، فالإنسان المصري وضع أول بوادر التفكير الاجتماعي من خلال وضع العديد من القوانين التي تسير الحياة الاجتماعية.
يوجد الكثير من الأمور والأشياء التي تدعونا إلى دراسة هذا لعلم والوقوف على حقيقته محاولين الإجابة على الكثير من الأسئلة، مثل: ما هو علم الاجتماع؟ و ما هي موضوعاته؟ ومن هم رواده؟ وما هي الأسس المرجعية التي يستند إليها هذا العلم؟. ما هي نظرياته؟ وغيرها من الأسئلة التي نحاول الإجابة عليها من خلال تقديم هذه الدروس الموسومة بدروس في علم الاجتماع
- د.محمد بن حليمة: Mohamed BENHALIMA