المطلب الثاني : أنواع القراءة

هناك أنواع للقراءة ، القراءة السريعة الكاشفة ، القراءة العادية ، القراءة المتأنية المركزة يستهدف كل نوع من القراءة تحقيق أهداف معينة

القراءة السريعة الكاشفة :

يقصد بها القراءة التي لا تأخذ حيزا زمنيا طويلا ، عادة ما تكون بمناسبة الإطلاع على فهارس الوثائق وعناوين ومقدمات  بهدف تحديد الموضوعات المتعلقة بالبحث وتقدير أو تقييم الوثائق المجمعة من حيث درجة ارتباطها بموضوع البحث .

عادة ما يلجا الباحث لهذا النوع من القراءة بمناسبة اتصاله بالمكتبة وطلبه لعدة مراجع ، اذ يتعين عليه إجراء قراءة سريعة يقدر على إثرها حاجته لتلك المراجع من عدمها [1]

القراءة العادية :

 تتركز حول الموضوعات التي تم اكتشافها بواسطة القراءة السطحية يقوم بها الباحث القارئ بعمق وهدوء مراعيا في ذلك شروط القراءة التي سبق ذكرها  بهدف استخلاص النتائج واستخراج الأفكار وتدوينها في البطاقات او الملفات المعدة لذلك[2] .

القراءة العميقة المركزة

تنصب وتتركز على المراجع ذات القيمة العلمية وذات الارتباط الشديد بجوهر موضوع البحث  حيث يقرا الباحث  بتأن وعمق وتركيز ، مما يسمح له بالتفكير والتحليل وتسجيل ما ينتهي إليه من أفكار ومفاهيم في بطاقات، فهذه القراءة تمكنه من التحليل الجاد ومن الربط والمقارنة والوصول لاستنتاجات محددة [3] ، هذا النوع من القراءة يتطلب التزام اكثر وصرامة بشروط القراءة .

بعد الانتهاء من القراءة يستوجب الأمر التفرغ إلى عملية التأمل والتفكير فيما تمت قراءته وتحصيله خلال فترة زمنية معقولة تحقق عملية تخمير المعلومات، تتحرك وتنطلق عمليات الاستنتاج والتصورات لعناصر وأجزاء وفروع بناء هيكل البحث  وتصور أفاق الخطة[4] .  

العمل الشخصي المطلوب

البحث عن المراجع  المتعلقة بموضوع البحث المختار

والإطلاع عليها وقراءتها ، لفهم الموضوع أكثر

 



[1] - عمار بوضياف : مرجع سابق ، 129

- عمار عوابدي : مرجع سابق ، ص 69 .

-عبد المنعم نعيمي : مرجع سابق ، ص 143

[2] - عمار عوابدي : مرجع سابق ، ص 70

-عبد المنعم نعيمي : مرجع سابق ، ص 144 .

[3] -عمار بوضياف : مرجع سابق ، ص 130

-عبد المنعم نعيمي : مرجع سابق ، ص 144 . عمار عوابدي : مرجع سابق ، ص 70

[4] - عمار عوابدي : مرجع سابق ، ص 71 .