المبحث الثاني : مرحلة جمع وتخزين المعلومات
تبدو اهمية هذه المرحلة في هذه المرحلة يتم استنباط وانتقاء المعلومات والأفكار المتعلقة بموضوع البحث من شتى أنواع الوثائق ذات الصلة بالموضوع بحصرها كلها بإيجاز مركز ومقيد ومرتب في أوراق او بطاقات او ملفات منتظمة تمهيدا لعملية كتابة البحث العلمي وإخراجه في شكله النهائي.
هناك طريقتين أساسيتين لتخزين المعلومات المحصلة : أسلوب البطاقات ، أسلوب الملفات وهذه الطريقة التقليدية في التخزين ، وهناك طريقة حديثة فرضها التطور التكنولوجي والمعرفي هذا الاسلوب الجديد والذي ينبغي استثماره من قبل الباحث، الذي يلجأ الى التخزين باستعمال جهاز الكمبيوتر هذه الطريقة الجديدة[1]
المطلب الثاني :الطريقة الحديثة لتخزين المعلومات
هي ان يلجأ الباحث في عملية تخزين المعلومات الى استعمال جهاز الكومبيوتر ، بالمزج بين احد أساليب التخزين ( الملفات او البطاقات ) واستعمال الحاسوب
- استعمال الحاسوب مع نظام البطاقات الورقية : الخطوة الأولى فتح ملف شكل word ، الخطوة الثانية نكتب في الصفحة الاولى وهي بمثابة غلاف سائر بيانات المرجع ، الخطوة الثالثة نكتب في الصفحة الموالية للغلاف في الجزء العلوي المعلومات والعبارات المقتبسة حرفياكما وردت في المرجع مع ذكر رقم الصفحة ، اكيد وقت الكتابة ستراود الباحث مجموعة أفكار يدونها جميعها كما وردت ويقوم بتصفيتها لاحقا في الخطوة الرابعة يضع الخط الأحمر ، المساحة ما تحت الخط الأحمر مخصصة للباحث (خاصة بأفكاره)[1]
- استعمال الحاسوب مع نظام الملفات : معيار التصنيف في نظام الملفات هو العنوان الجزئي في الخطة ، الخطوة الأولى فتح ملف شكل word يكتب في الصفحة الأولى مثلا المبحث الأول وعنوانه ، الخطوة الثانية في الصفحات الموالية للغلاف يبدأ في الكتابة ، ينبغي الحذر من الخلط في الأفكار بين ما كتبه الغير وما كتبه الباحث ، لابد من الإشارة لبيانات كل مرجع ورقم الصفحات[2].
على الباحث في هذه المرحلة من تخزين المعلومات بغض النظر عن الأسلوب الذي اختاره في ذلك ان يستمر في القراءة المركزة في ذات الوقت من جهة أخرى، لان القراءة المركزة لما دونه في البطاقات او الملفات والتركيز في ألفاظها ومعانيها مع مراعاة شروط القراءة ، حتما ستساعده في تحديد ما سيستعمله في مرحلة التحرير من أفكار وعناوين وما سيستبعده (الإدخال والإخراج او الإقصاء)[3].
[1] -عمار بوضياف : مرجع سابق ، ص 155-156
[2] -المرجع السابق ، ص 156-157 .
[3] - عمار بوضياف : مرجع سابق ، ص158-160