يعتبر مقياس (مدخل إلى الأدب المقارن) اللبنة الأساسية والبوابة التي تسمح لنا بالتطلع على آداب الشعوب القوميةالأخرى، وقد خصص لطلبة السنة الثانية ليسانس تخصص (الدراسات الأدبية واللغوية)، كما يعتبر منهجا جديدا وشكلا من أشكال المناهج التي يتم استخدامها في البحث العلمي تنظيرا وتطبيقا، وذلك للتعرف على أوجه الاختلافوالائتلاف، وبالتالي يكون أمام المتعلم فرصة للتعرف على كل شيء غامض. ويتمكن من خلال دراسة الأدب المقارن زيادة التفاهم والتقارب بين الشعوب وذلك من خلال تمكنه من معرفة عاداتها وطرائق تفكيرها وآلامها القومية وتبادل المنفعة بالأخذوالإعطاء والتأثر والتأثير، لينصرف الجهد أولا إلى العناية بالأدب القومي وفهمه حق الفهم وإجادته كل الإجادة يراد بها في المقام الأول إثراء الآداب القومية بما يستفاد من الآداب الأجنبية.


يتناول مقياس مدخل إلى الآداب العالمية (نظري وتطبيقي) الموجه لطلبة السنة الثانية ليسانس، مفهوم الآداب العالمية و جمالياتها بصفة عامة.و هو مقياس ممتع يسمح للطالب بالتعرف على مختلف روائع الأدب العالمي، مما يتيح له التعرف على ثقافة الآخر، وتذوق جمالية نصوصه التي تختلف باختلاف الأدب و خلفيته الثقافية والدينية و الفكرية، و غير ذلك من الأمور التي تميز أمة عن أخرى.
و في نهاية المقرر الدّراسي لمقياس " مدخل إلى الآداب العالمية" سيصبح الطّالب قادرا على أن:
- يتعرّف على مفهوم الآداب العالمية.
- يتعرف على روائع ومختارات من الأدب العالمي.
- يحلل النصوص المختلفة، و يستخرج جمالياتها
- يستخرج مواطن التأثر و التأثير بين الآداب العالمية.


إن أصول النحو العربي من أهم المجالات المعرفية التي ازدهرت عند العرب مع ازدهار الدرس اللّغوي لديهم، وجاء رافدا من روافد المعرفة النحوية بشكل خاص عندهم، فقد تتبع به العلماء تطورات الدرس النحوي العربي بالالتفات إلى أصوله ومنابع عديد القضايا فيه. وتتناول مادة "أصول النحو العربي"؛ التعريف بعلم النحو العربي وعلم أصول النحو العربي، وتتبع نشأته وأهم أعلامه ، وترصد حركة التأليف فيه، روادها ومختلف مؤلفاتهم فيه. كما تتناول هذه المادة جملة القضايا التي تتعلق بمسائل أصول النحو العربي وأهمها

- أولا: نتناول فيها مصادر أصول النحو العربي : -السماع والقياس والإجماع واستصحاب الحال-  
  1. نهتم بـ"السماع" ومصادره القرآن الكريم والحديث الشريف وكلام العرب
  2.  نحدد شروط النقل عن العرب شعرا،ونثر -
  3. - نعيّن القياس وأركانه ( المقيس والمقيس عليه والعلة والحكم 
  4. - نبيّن الإجماع وأنواعه
  5. - نناقش استصحاب الحال -مفهومه ورأي علماء النحو فيه

ثانيا: نتطرق  فيها لبعض قضايا أصول النحو: -قضية الأصل والفرع، قضية الإعراب-  

  1. نفهم نظرية الأصل والفرع بين أصل الوضع وأصل القاعدة والرد إلى الأصل - 
  2. نعرف الإعراب ونتدرب على بعض حالاته ونفرق فيه بين المعرب والمبني - 
  3. نوظّف ما اكتسبناه من معارف في المادة في حل قضايا في النحو العربي- 

 - ثالثا: يطبق الطالب مكتسباته فيما يلزم من القضايا والإشكالات التي يصادفها في مساره العلمي والمهني مستقبلا :
 

بعد نشأة وبروز الدَّرس اللِّساني مع حلول القرن العشرين، نجح في تطوير نظريّات متماسكة مستثمراً مناهج العلم التَّجريبي في دراسة الظَّواهر اللُّغويَّة، فاتحاً بذلك آفاقاً جديدة لحقول معرفيَّة عدَّة تهتمّ بدراسة اللّغة، الّتي استلهمت من النَّتائج والنَّظريات اللّسانيّة النَّظرية ما يتماشى وبحوثها. ومنها طبعاً اللِّسانيات التَّطبيقيَّة.
تعدّ اللسانياّت التطبيقيّة حقلاً من الحقول المعرفيةّ الحديثة؛ وهي علم ليس له حدود واضحة المعالم، فموضوعاته تتعدّد بتعدُّد مجالات التَّطبيق. فإذا كانت اللِّسانيات تعرَّف بأنَّها الدِّراسة العلميَّة للّغة، متَّخذة بذلك من اللّغة مادة وموضوعاً لها، فالشَّأن مختلف مع اللِّسانيات التَّطبيقيَّة، حيث <<إنَّ العلوم التَّطبيقيَّة جميعها تتوجَّه إلى أهداف خارج الحدود الحقيقيّة للعلوم نفسها>>[1]، وهو ما ينطبق كذلك على اللِّسانيات التَّطبيقيَّة، الَّتي تتخّذ مادتها وموضوعها من اللّغة ومن خارجها، لتعدّد وتنوَّع ميادينها ومجالاتها.

[1] ـــــ عبده الرَّاجحي، علم اللُّغة التَّطبيقي وتعليم العربيَّة، دار المعرفة الجامعيَّة، الإسكندريَّة، مصر، ص11.
مقياس علم النحو :
هو مقياس موجه إلى طلبة السنة الثانية ليسانس LMD ، وهو مقياس ذو شطرين ( محاضرة + تطبيق ) .
الهدف من تدريسه
تحديد أساليب تكوين الجمل ومواضع الكلمات ووظيفتها فيها .
تحديد الخصائص التي تكتسبها الكلمة من ذلك الموضع أو الحركة أو مكانها في الجملة والبناء .
التحدث والكتابة دون أغلاط عن طريق تنمية العادة اللّغوية السليمة للطلاب .
ضبظ حركات ما يكتب وما يلفظ ، فبواسطة تعلم قواعد النّحو يعصم اللّسان من الخطا النّحوي ويحسن تعبيره .
تعويد الطالب على تمييز الخطأ فيما يستمعون إليه وفيما يقرؤونه .
دفع الطلاب إلى إلى إعمال الفكر ، وإدراك الفروق الدقيقة بين التراكيب والعبارات والجمل .
التدريب على بناء الكلمة بناء صحيحا ، وبالتالي تنمية قدراتهم النّحوية واللّغوية .
التدريب على أوجه الإعراب المختلفة ، وكذلك التدريب على النطق و التطبيق السلبم للقواعد اللّغوية والنّحوية ،
ولتحقيق كل هذه الأهداف المسطرة تمّ وضع البرنامج الآتي :
المبتدأ والخبر- تطبيقات-
حذف المسند والمسند إليه - تطبيقات-
كان وأخواتها وما يعمل عملها .
إنّ وأخواتها وما يعمل عملها .
ظنّ وأخواتها وما يعمل عملها .
أفعال المقاربة ( إعرابها ودلالاتها )
المجرور بحروف الجرّ ، بالإضافة ، ....
معاني حروف العطف .
أنواع المعارف .
أسماء الإشارة والأسماء الموصولة .
إعراب التوابع ( الصّفة والبدل والتوكيد ... )
أسلوب النداء ( حروفه وإعرابه ) .
الجمل الّتي لها محلّ من الإعراب .
الجمل الّتي لها محلّ من الإعراب .


المدارس اللسانية مقياس سداسي تطبيقي موجه لطلبة السنة الثانية ليسانس ل م د
يبين المفاهيم الأولية والأساسية لعلم اللسانيات كعلم مستقل بذاته و بمدارسه المختلفة
ويبين كذلك أهم الاختلافات بين هذه المدارس حسب موضوع دراستها الذي كان قائما بين أهم ثنائية
(لغة / كلام)
كما أن هذا المقياس يؤكد فضل بعض المدارس على بعضها البعض في إضافة مفاهيم و معارف جديدة
و من أهم هذه المدارس :المدرسة البنيوية كأول مدرسة قامت على يد أبو اللسانيات " دوسوسير " والمدرسة الملفوظية التي أعطت المكانة الكبيرة للمتلقي والمقام بعد أن أغفلتهما المدارس السابقة ،وصولا إلى المدرسة الخليلية العربية وما قدمته لهذا العلم العصري من نظريات وآراء زادت من مكانته ومجالات البحث فيه ..