Kursthemen

  • المكتسبات القبلية

    معرفة الطالب التطور التاريخي للمجتمع الدولي والعلاقات الدولية.

    احاطة الطالب بمفهوم القانون الدولي العام.

    -معرفة الطالب لأشخاص المجتمع الدولي.

    معرفة الطالب لمفهوم الشخصية القانونية الدولية.

  • الأهداف العامة للمقياس

    -          التعرف على قانون المنظمات الدولية كفرع من فروع القانون الدولي العام.

    -          التعرف على مصادر قانون المنظمات الدولية.

    -          الالمام بمفهوم المنظمات الدولية وبيان أنواعها.وطريقة انشائها

    -          التعرف على النظام القانوني للمنظمات الدولية

    -          التعرف على كيفية انتهاء المنظمات الدولية

  • قائمة المحتويات

  • مقدمة

  • الفصل الأول ماهية المنظمات الدولية

         إن القانون الدولي قد عرف تطورا هاما بحيث أصبحت أهدافه أكثر شمولية فتولى تنظيم العلاقات بين أشخاص المجتمع الدولي، فاشتمل إلى جانب الدول المنظمات الدولية والإقليمية كأشخاص فاعلة في العلاقات الدولية ،وهذا ما أدى إلى اتساع دائرة الروابط القانونية التي يحكمها القانون الدولي، ونظرا لفاعلية هذه المنظمات فقد اتجه المجتمع الدولي المعاصر إلى تنظيم علاقته الدولية وتوحيد مواقفه عن طريق المنظمات الدولية، فأصبحت هذه المنظمات وسيلة لتنمية العلاقات بين الدول في مختلف المجالات السياسية، الإقتصادية، الثقافية، الإجتماعية...الخ.

    وتعد القواعد المنظمة للمنظمات الدولية من القواعد الدولية الحديثة نسبيا في القانون الدولي، وهي في تطور متزايد بسبب تقدم المنظمات الدولية وزيادة عددها وتنوع اختصاصاتها ودورها في توجيه العلاقات الدولية والإقليمية .

        ونظرا لأهمية المنظمات الدولية تقتضي دراسة ماهيتها التطرق إلى بيان مفهومها من خلال دراسة مراحل تطورها، تعريفها ،بيان خصائصها والقانون الواجب التطبيق عليها في(المبحث الأول)، والتطرق إلى دراسة أنواعها وبيان المعايير المعتمدة في ذلك في (المبحث الثاني).

  • الفصل الثاني :قيام المنظمات الدولية وانقضاؤها

     لما كانت المنظمات الدولية شخصا من أشخاص القانون الدولي العام ومخاطبة بأحكامه فإن حياتها تبدأ بوثيقة تعبر عن شهادة ميلادها في الحياة الدولية وهي الوثيقة المنشأة لها، والتي تعتبر معاهدة جماعية متعددة الأطراف تعتزم الدول من خلالها تحقيق مصالح وأهداف مشتركة .

        والحديث عن المواثيق المنشأة للمنظمات الدولية يقودنا إلى ذكر أهم ملامحها وهي إعدادها ودخولها حيز النفاذ وطبيعتها القانونية وتفسيرها ...الخ، وهو ما سنتناوله بالشرح والتفصيل في (المبحث الأول).

    وتجدر الإشارة إلى أن أغلب المواثيق المنشئة للمنظمات الدولية تبرم لمدة غير محددة أو لمدة قابلة للتجديد بانتهائها، لذا فالمنظمات الدولية نادرا ما تنحل نهائيا ،وهي بذلك لا تنحل عادة إلا

     بإرادة أعضائها وبتحقق أسباب الإنقضاء وفقا لما تم التنصيص عليه في الميثاق، كما قد تنقضي بأسباب غير إرادية ، الأمر الذي يقودنا بالضرورة للبحث في أسباب انقضاء المنظمات الدولية والتوارث بينها في ( المبحث الثاني).

  • الفصل الثالث الشخصية القانونية للمنظمات الدولية وسلطاتها

    تنشأ المنظمات الدولية بمقتضى معاهدات دولية جماعية، وتتمتع بناء على ذلك بشخصية قانونية دولية فتكون بذلك شخصا قانونيا من أشخاص القانون الدولي العام، ويقتضي الحديث عن ذاتية المنظمة الدولية بعد دراسة نشأتها، وتعريفها وأنواعها التطرق إلى بحث شخصيتها القانونية والتي يقصد بها القدرة على اكتساب الحقوق والتحمل بالالتزامات التي يرتبها ويفرضها القانون الدولي وذلك في(المبحث الأول).

    وكنتيجة طبيعية لتمتع المنظمة بالشخصية القانونية الدولية، تباشر المنظمة الدولية السلطات التي ينص عليها الاتفاق المنشئ لها، ويعد هذا الأخير دستورها الذي يمنحها تلك السلطات ويقيدها في ذات الوقت، وتختلف تلك السلطات التي تتمتع بها المنظمات الدولية من منظمة إلى أخرى، كما أنه ترد عليها مجموعة من القيود، الأمر الذي يتطلب منا الإحاطة بكل ما يتلق بسلطات المنظمات الدولية في (المبحث الثاني).

  • الفصل الرابع البنيان التنظيمي للمنظمات الدولية

    تتميز المنظمة الدولية بأن لها شخصية قانونية دولية مستقلة عن الدول الأعضاء فيها، مما جعلها شخصا من أشخاص القانون الدولي، ويترتب عن هذه الشخصية أن يكون للمنظمة بنيان خاص بها والذي يتكون من عدة عناصر: العنصر الشخصي والمتمثل في أعضائها والذين في الغالب هم دول كاملة السيادة، والتي يجب أن تتوفر فيها مجموعة من الشروط لقبول عضويتها في المنظمة، غير أنه قد تطرأ على عضوية تلك الدول عوارض تفقدها صفة العضو سواء بصورة دائمة أو مؤقتة الأمر الذي يقودنا إلى دراسة أحكام العضوية من شروط وأنواع وعوارض في( المبحث الأول).

    أما العنصر الثاني لبنيان المنظمات الدولية، فهو العنصر العضوي والمتمثل في أجهزتها والعاملين فيها، وعنصر المالي، وهو ما يقودنا إلى دراسة النظام الإداري والمالي للمنظمة في (المبحث الثاني).

     

     

  • الفصل الخامس دراسة تطبيقية لأهم المنظمات الدولية الحكومية

        بعد أن فرغنا من استعراض القواعد العامة للمنظمات الدولية ،واتضح لنا جوهر الأحكام التي قامت تلك المنظمات لأجل تحقيقها، فلعله يكون مناسبا أن نتطرق من خلال هذه الدراسة للقواعد النظرية التي سبق إلقاء الضوء عليها وذلك من خلال تحليل نصوص بعض المنظمات الفاعلة على الصعيد الدولي، ولا يخفى أن أهم نموذج لتلك المنظمات يتمثل في منظمة الأمم المتحدة كأهم المنظمات العالمية، وأيضا جامعة الدول العربية كنموذج للمنظمات الإقليمية.

    ومن المسلم به الآن أن المنظمات الدولية- العالمية منها والإقليمية – أصبحت من الظواهر التي تحتل حيزا كبيرا من الدراسات علة صعيد المنظومة العالمية،ولعل الناظر إلى تشعب العلاقات الدولية يستلفت انتباهه أهمية تلك المنظمات في تحقيق نوع من الإستقرار والنماء لخير البشرية وشعوب العالم لا سيما النامية منها.

        ونظرا لأهمية تلك النماذج من المنظمات، سنخصص (المبحث الأول)لدراسة منظمة الأمم المتحدة و(المبحث الثاني) لدراسة جامعة الدول العربية.

  • امتحان تقييمي

  • قائمة المراجع